تم اليوم التوقيع على 26 اتفاق ثنائي بين الجزائر وتونس على هامش افتتاح أشغال الدورة 22 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون.
وكشف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، في تصريح للصحافة بعد نهاية الأشغال، أن الأشغال توجت بالتوقيع على 26 اتفاقا ثنائيا في مجالات الطاقة، الصناعة، التجارة، النقل، السياحة والاستثمار وكذا الثقافة والرقمنة والسكن والشباب والرياضة والتكوين المهني والتربية الوطنية والعمل والرعاية الاجتماعية والمجاهدين.
وأوضح بن عبد الرحمان أنه تم التوقيع أيضا على محضر الدورة الذي يرسم خارطة طريق للمساعي المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي في المراحل المقبلة.
وأضاف: “إننا نتطلع وكلنا ثقة بأن هذا الحدث الاقتصادي الهام الذي يأتي في سياق جديد استكملت فيه الجزائر جل إصلاحاتها المرتبطة بمناج الاستثمار سيشكل وثبة حقيقية في مسار الشراكة الجزائرية-التونسية على خطى التكامل الاقتصادي والتنمية المندمجة التي يصبو إليها البلدان والشعبين الشقيقين”.
وأشار بن عبد الرحمان إلى أن المحادثات سمحت بالوقوف على واقع وآفاق العلاقات الجزائرية-التونسية، على ضوء المكاسب المحققة، والمشاريع القائمة والمستقبلية، والتحديات المشتركة، التي تستدعي منا، أكثر من أي وقت مضى، تعاضد الجهود وتواصل الأفكار، وتنسيق الخطى لمواجهتها بفعالية ونجاعة.
وأكد الوزير الأول أنه تم الاتفاق على انتظام انعقاد الآليات الثنائية، من أجل تقييم وتقويم دوري لأنشطة ومشاريع التعاون، بما يسمح بتذليل الصعوبات وإزالة كل العقبات أمام تطور المبادلات التجارية والاستثمارية، وتجسيد أنشطة التعاون في كل المجالات الأخرى المتاحة.