قرر المشاركون في الجمعية العامة الإستثنائية للشركة الإفريقية لتمويل العقار في إفريقيا (شيلتر-إفريقيا)، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، تحويل هذه المؤسسة إلى بنك للتنمية، حسبما أشار إليه مديرها العام تيرنو حبيب هان.
و في تصريح للصحافة في ختام اشغال الجمعية العامة الاستثنائية التي جرت بحضور الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، أعلن هان عن اعتماد أعضاء مجلس إدارة شركة “شيلتر-افريقيا” لقوانين خاصة جديدة، تسمح بتحويل الشركة إلى بنك للتنمية، و في هذا الصدد يقول: “لقد غيرت شركة شيلتر-افريقيا تسميتها، لتصبح بذلك بنك التنمية شيلتر-افريقيا”.
و يهدف تغيير الاسم، حسبه، إلى خلق تأثير في القطاع، من خلال توفير السكن وتعزيز التنمية الحضرية و البنى التحتية الاجتماعية. و أوضح أن “هذا التأُثير يقاس بمعايير مثل عدد السكنات الممولة والمبنية والحصول على البنى التحتية واستدامة البنايات”.
و أضاف في ذات السياق أن القوانين الأساسية الجديدة تمنح بنك التنمية شيلتر-افريقيا مكانة تفضيلية لدى الدائنين في قطاع السكن و تتعامل معها على قدم المساواة تماما مثل الهيئات المصرفية العالمية. مؤكدا، ان هذا التطور سيسمح بتسخير الأموال من أجل مشاريع اسكان قابلة للصمود في وجه التغيرات المناخية و كذا لتمويل المبادرات الموجهة لصالح المرأة العاملة في قطاع البناء و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و التجارة في مجال العقارات.
و من بين مجالات نشاط البنك خص المتحدث بالذكر تمويل شراء سكنات للمهاجرين و اللاجئين و افراد الجالية, مؤكدا ان “القوانين الأساسية الجديدة ستساهم في تعزيز الاندماج الافريقي و تشجيع المبادلات بين بلدان القارة في مجال البناء و العقارات”