أكد والي ولاية تندوف، دحو مصطفى أن مشروع المعبر الحدودي الجزائري –الموريتاني الذي يتم إنجازه على مستوى النقطة الكيلومترية 75 جنوب مدينة تندوف، سيسلم قريبا بعدما بلغت نسبة تقدم الاشغال حوالي 97.40 %.
وأفاد بيان مصالح ولاية تندوف، أنه “في إطار المتابعة الدورية للمشاريع المنجزة بالولاية وحرصا من السلطات المحلية على تجسيد المشاريع التي تساهم في تحريك عجلة التنمية، قام والي ولاية تندوف بزيارة ميدانية تفقدية للمعبر الحدودي البري الجزائري الموريتاني، مرفوقا بكل من رئيس المجلس الشعبي الولائي ، أعضاء اللجنة الأمنية، الكاتب العام للولاية ومدراء القطاعات المعنية، أين كان في استقباله المدير العام للشركة الوطنية للأشغال العمومية.
ومن خلال الزيارة ألح الوالي على ضرورة تسليم المشروع في آجاله المحددة والحرص على إنجازه بالمعايير التقنية المعمول بها، خاصة بعدما عرف تقدما في الأشغال، بنسبة تقدر بحوالي 97.40 بالمائة.
للإشارة يكتسي هذا المشروع الحيوي أهمية بالغة لطبيعته الإستراتيجية الإقليمية والقارية، الذي يمكن أن يؤدي دورا دوليا في القريب القادم، كما سيساهم في النهوض بالتجارة الخارجية وتنشيط المعابر الحدودية الموجودة عبر التراب الوطني، مع زيادة تدفق السلع والبضائع الجزائرية وتنقل الأشخاص نحو موريتانيا.