عقب استقباله من طرف الرئيس الغاني..عطاف يؤكد توافق الرؤى بين البلدين في احتواء أزمة النيجر
أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن المحادثات التي أجراها يوم السبت بأكرا مع الرئيس الغاني، كانت “جد مثمرة” وأثبتت توافق الرؤى بين البلدين بشأن حل أزمة النيجر، وتفضيل خيار المسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال أحمد عطاف عقب استقباله من قبل الرئيس الغاني، في ختام الجولة التي كلف بها من قبل رئيس الجمهورية: “المحادثات مع الرئيس نانا أكوفو أدو كانت جد مثمرة و أكدت التوافق التام في وجهات النظر بين بلدينا ورئيسينا، كما أكدت الحرص الدائم والمشترك بيننا على تعزيز الأمن والاستقرار بما يخدم تطلعات وطموحات شعوبنا في المنطقة”.
وأشار عطاف، أنه أطلع الرئيس الغاني على “المبادرات التي اتخذها أخوه عبد المجيد تبون لتعزيز مكانة ودور المسار السياسي في حل هذه الأزمة”، لأن هذا المسار “يبقى في نظرنا وحده الكفيل بتحقيق الأهداف التي تلتف حولها جميع الشعوب والدول داخل الاتحاد الافريقي و التي تدعمها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا”.
وهو الحل الذي يمكن من “تجنيب النيجر والمنطقة بأسرها تداعيات اللجوء للقوة ومخاطر التدخلات الخارجية التي تنذر بتأجيج الأوضاع في هذا البلد والمنطقة برمتها”.
وأضاف الوزير، أن الرئيس نانا أكوفو أدو كلفه بنقل “تحياته وتشجيعاته لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون”، مثنيا على “دوره الهام وعلى مساعيه الحميدة الرامية لتقديم مساهمة فعلية لوضع حد للأزمة القائمة في النيجر”.
وأوضح وزير الخارجية، أن الرئيس نانا أكوفو أدو كلفه بنقل “تحياته وتشجيعاته لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون”، مثنيا على “دوره الهام وعلى مساعيه الحميدة الرامية لتقديم مساهمة فعلية لوضع حد للأزمة القائمة في النيجر”، إذ أشاد “بالدور الثابت والملتزم للرئيس عبد المجيد تبون في خدمة قضايا سامية وهي قضايا التنمية والأمن في إفريقيا”.