في نداء وجهه لمناضلي الأفلان..جمعي يدعو إلى نبذ الفوضى والعمل على لم شمل الحزب

وجه الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني محمد جمعي اليوم٫ نداء دعا من خلاله جميع المناضلات والمناضلين إلى نبذ الفوضى والالتزام بالحكمة والرشاد في حل مشاكل الخلاف والاختلاط.
وقال الامين العام السابق للأفلان ان مبادرته جاءت “بعد تواصلنا مع العديد من إطارات الحزب من أعضاء اللجنة المركزية قياديين ومناضلين عبر مختلف ولايات الوطن منتخبين محليين ووطنين”٫ بعدما تداولت منصات التواصل الاجتماعي نداء مفاده تنظيم وقفة احتجاحية غدا السبت.
وفي هذا الصدد أفاد جمعي٫ “أتقدم في هذا النداء الى الإخوة والأخوات المناضلين بعدم المشاركة في هذه الوقفة لأنها لا تقدم خدمة لمطالبهم ولا لحزبهم وقد لا تحافظ على امن واستقرار بلادنا الذي نسعى اليه دائما.”
كما أكد أن النضال في جوهره هو الثبات والسعي لحل مشاكل الخلاف والاختلاف بالحكمة والرشادة والصبر والحوار دون اللجوء الى مظاهر الفوضى والنزاع العلني الذي يمكن ان يستغله غيرهم لخدمة مصالحهم الشخصية “ويحولونه الى بلطجة غير مقبولة وتهور ويستعملونه كحجة لهضم حقوق المناضلين و مطية لتلطيخ سمعة إطارات الحزب بالأكاذيب وتسويق الدعايات والتزييف والتلفيق لتشويه صورتهم كما جرى في السابق”.
هذا قبل أن يعود محمد جمعي ويوجه أصابع الاتهام إلى مسؤولي تسيير شؤون الحزب, محملا إياهم مسؤولية النزيف الذي ينخر الجبهة بسبب “المجزرة المنتهجة” من قبلهم في حق المناضلين وتهميشهم وظلم إطارات الحزب وقياديه وسياسة الاقصاء والانتقام وكذا الطريقة المبتورة الأحادية في تحظير مؤتمر الحزب.
وعليه ومن أجل تجاوز هذه الممارسات٫ يرى الأمين العام السابق للحزب العتيد أن انعقاد المؤتمر الذي رخصت له مؤسسات الدولة وقيادة البلاد هو “فرصة لنا جميعا علينا انتهازها فلنسعى جميعا بالابتعاد عن الأنانية والشخصية من أجل توفير ظروف مثالية لانعقاد المؤتمر 11 للحزب والعمل على أن يكون شامل جامع مبني على الحوار والتآخي والاتحاد والديمقراطية في اختيار المشاركين فيه وانتخاب مؤسسات الحزب المستقبلية.”