اندلعت موجة احتجاجات شعبية عارمة في مختلف المدن الليبية وخاصة عاصمة طرابلس، على خلفية لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي في روما.
الليبيون نددوا بما قامت به نجلاء المنقوش، حيث أعربوا عن رفضهم القاطع لأي شكل من أشكال التعامل والتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقد توسع نطاق الاحتجاجات لتمتد إلى مدن أخرى، حيث أغلق المواطنون الطرق وأحرقوا إطارات، ملوّحين بالعلم الفلسطي، في خطوة للتأكيد وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمهم لنضاله ضد الاحتلال الصهيوني.
هذا وفي مسعى امتصاص غضب اللبيين واحتواء الاحتجاجات، أوقف رئيس حكومة الوحدة الوطنيّة الليبية عبد الحميد الدبيبة وزيرة خارجيته نجلاء المنقوش عن العمل احتياطيا مع إحالتها على التحقيق. في الوقت الذي دعت فيه هيئة رئاسة مجلس النواب الليبي إلى عقد جلسة طارئة اليوم الاثنين، لمناقشة ما وصفته بـالجريمة القانونية والأخلاقية المرتكبة في حق الشعب الليبي وثوابته الوطنية من خلال لقاء المنقوش مع الوزير الإسرائيلي.
